- الحل الجديد سيكون مستدامًا لضمان توفير الإدارة الذكية للنفايات
- إطلاق الحل الجديد يمثل جانبًا من أهداف “بيئة” لتكون الشركة القائمة على الحلول الرقمية بالكامل
[الشارقة – دولة الإمارات العربية المتحدة، 9 أكتوبر 2019] – أطلقت “بيئة”، الشركة الرائدة في مجال الاستدامة في الشرق الأوسط، الحل التكنولوجي الرائد “ويست برو بلاس” (WastePro+) لتعزيز خدمات إدارة النفايات في المنطقة. ومن شأن هذا الحل الرقمي المتقدم أن يدعم القطاع بشكل كبير، على ضوء ما يمتاز به من كفاءة عالية، ما يساعد على تحسين عمليات جمع النفايات واستعادتها وإعادة تدويرها بالكامل في “بيئة”. ويتماشى إطلاق التقنية الجديدة مع طموحاتها، لتصبح الشركة القائمة بالكامل على الحلول الرقمية وبالاعتماد على البيانات.
ونجحت الشركة في تطوير “ويست برو بلاس” بالتعاون مع شركات دولية متخصصة في مجال البرمجيات، لتطرح حلاً متكاملاً لإدارة النفايات، حيث يعمل على تمكين نقاط الجمع عبر شبكة “واي فاي” ونظام الترددات اللاسلكية، ما يتيح تتبع النفايات بدءًا من نقاط تجميعها وحتى لحظة وصولها إلى مرافق فرز النفايات التابعة لـ “بيئة”. ويمكن الاستفادة من البيانات الناتجة عن تحسين أوقات الجمع، والتخفيف من حركة المركبات على الطريق، وتقليل استخدام المركبات وخفض استهلاك الوقود، والحد من إجمالي الانبعاثات وتقليل ساعات العمل اللازمة، وستتمكن “بيئة” من مراقبة أصول الدعم اللوجيستي، والتحكم في جميع مراحل دورة إدارة النفايات، ما يسمح في نهاية المطاف بتحسين معدلات تحويل النفايات، والإسهام في تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة عمومًا.
ومن خلال البوابة الإلكترونية، سيتمكن عملاء “بيئة” من الوصول إلى مجموعة من نقاط البيانات بشكل فوري ومباشر، بما في ذلك معدلات تحويل نفاياتهم. وستكون البيانات متاحة في نهاية المطاف للجمهور، في الوقت الذي تضع فيه الشركة هدفًا على المدى البعيد، يتمثل في تمكينهم من الإسهام في نظام أذكى وأكثر كفاءة وأعلى تكاملاً.
وعلاوة على كل ما ذكر، يساعد البرنامج الشركة في فهم خططها وبرامجها، ما يقلل من الوقت اللازم للاستجابة للطلبات، كما يضمن مراقبة سلوك السائق وتحمله مسؤولياته في حال وقوع أي خلل. ويوفر الحل الجديد أيضًا قاعدة بيانات شاملة للتعلم والتحسين المستمر في تقديم الخدمات، إضافة إلى جعل عمليات “بيئة” أكثر استدامة، وذلك بفضل تقليل بصمتها الكربونية، وضمان أعلى مستويات الفاعلية في استخدام مواردها.
وبالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعى والتعلم الآلي، سيواصل النظام التعلم باستمرار، بما يعني مواصلة تحديث وتحسين أدائه. ومع القيام بإعادة هيكلة جزء كبير من قاعدة البيانات وإعادة تنظيمها من خلال توظيف مخرجات برنامج “ويست برو بلاس”، والاستفادة من تكنولوجيا التعلم الآلي، سيتم الارتقاء بمستويات الالتزام إلى أعلى المعايير الدولية لإدارة تكنولوجيا المعلومات وإدارة الخدمات.
وفي تعليق له على إطلاق الحل الجديد، قال خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات بيئة: “تعتبر الاستدامة والرقمنة جوهر كافة العمليات التي تقوم بها “بيئة”، ونسعى جاهدين لدمج هذين الركنين لضمان مستويات معيشية أفضل للجميع في دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي الوقت الذي ندشن العمل في المرحلة التالية من رحلة “بيئة”، نعتقد أن رقمنة عملياتنا تستحوذ على أهمية كبرى من أجل تحقيق أهداف التميز في الأداء التشغيلي لكافة عملياتنا. ومن شأن اتمام الحصول على البيانات والتتبع المباشر لآليات العمل أن يضمن لنا إدارة أفضل لمواردنا وإجمالي استهلاكنا، ما سيسهم حتمًا في تبسيط عمليات الشركة، ومساعدتها على العمل بمرونة أعلى وفعالية أفضل، للتوافق مع المعايير الدولية.
وأضاف الحريمل: “إن البنية التحتية الرقمية توفر الوقت والجهد، وترتقي بإمكانات موظفينا، وتكسبهم أعلى المهارات ليسهموا في تقديم قيمة مستدامة للجميع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وضمان حياة أفضل لهم”.
وإلى جانب نشر وتوظيف أحدث الحلول، تعمل بيئة على تطوير تقنيات جديدة لدعم مفاهيم المدن الذكية والمستدامة. وبدءًا من استخدام أسطول بيئي ذكي يتألف من 1200 مركبة لجمع النفايات، ومراقبة وتحسين العمليات من خلال المعلومات الحية والمباشرة في غرفة التحكم المركزية للشركة، وتحسين طرق معالجة النفايات من خلال توظيف الروبوتات والتقنيات المتقدمة وفق المعايير الدولية، تكون “بيئة” قد نجحت في تحقيق الكثير من الإنجازات الرائدة على مستوى المنطقة.
وبالإضافة إلى ذلك، طرحت “بيئة” العديد من الحلول التقنية للجيل القادم من المؤسسات التجارية والحكومية، مثل بوابة الحمرية لتصاريح النفايات، وهي أول منصة من نوعها في الشارقة تم تطويرها لسلطة المنطقة الحرة بالحمرية. وأطلقت “بيئة” ذراعها الرقمي “إيفوتك” Evoteq، وهي شركة تحفز على التحول الرقمي في المنطقة، وتعمل على تنفيذ المشاريع المرموقة الرائدة، مثل أكبر مشروع لرقمنة البلدية في دول مجلس التعاون الخليجي. ونجحت “بيئة” أيضًا في تحقيق سبق جديد في مجال الحلول المتكاملة القائمة على الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال مقرها الجديد الذي سيكون أول مبنى متكامل يعتمد على حلول الذكاء الاصطناعي، وواحد من أذكى المباني وأكثرها استدامة في العالم.