احصائيات
بحث سريع
“بيئة” تفتح باب التسجيل في الدورة الحادية عشر لمسابقتها البيئية المدرسية
Previous Article Back to Articles Next Article

“بيئة” تفتح باب التسجيل في الدورة الحادية عشر لمسابقتها البيئية المدرسية

  • أيون - الشارقة - هيئة الطرق والمواصلات
  • تثقيف بيئي
  • جوائز
  • لوحات-1
  • مدرسة بيئة للتثقيف البيئي
  • مسابقات
  • مشاركات متوقعة لأكثر من 250 ألف طالب و6 آلاف معلّم و400 مدرسة
  • جوائز نقدية تفوق قيمتها الـ 90،000 درهم تمنح للفائزين
  • “دوراسيل” تجدد شراكتها في المسابقة للسنة الثالثة وتشارك في فئة تحت شعار “دورة حياة البطاريات”

الشارقة، 28 سبتمبر 2020: أعلنت شركة “بيئة” الرائدة في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، عن فتح باب التسجيل في الدورة الحادية عشر من جائزة المدارس للتميز البيئي التابعة لبرنامجها التثقيفي “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي”. ، تحفز هذه المسابقة طلاب المدارس على مواجهة التحديات البيئية وإيجاد الحلول المناسبة لها.

وتهدف جائزة المدارس للتميز البيئي إلى تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب والمعلمين، عن طريق المشاركة بفعالية في العديد من المشاريع المبتكرة. وقد نمت المسابقة بشكل واسع خلال العقد الماضي، حيث من المتوقع أن يتنافس أكثر من 250 ألف طالب و6 آلاف معلم و400 مدرسة.

أما موضوع المسابقة هذا العام، فهو “مستقبل الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة”، والذي استوحي من أهداف رؤية الإمارات 2021 لتشجيع التنمية المستدامة. وتشمل الأهداف حماية البيئة، وتحسين جودة الهواء، والحفاظ على موارد المياه، وزيادة مساهمة الطاقة النظيفة. ويعدّ تطبيق تلك الخطط المرتبطة بنمو الاقتصاد البيئي من أبرز إنجازات البلاد، والتي تساهم فيها “بيئة” كواحدة من الشركات الرائدة في مجال الاستدامة. وسوف يتم تشجيع الطلاب والمعلمين على توّقع مستقبل الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب اقتراح بعض الوسائل التي يمكن للمجتمع القيام بها في هذا التحوّل.

وتعليقًا على النسخة الأخيرة لجائزة المدارس للتميز البيئي، قال سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة”: “تعد جائزة المدارس للتميز البيئي جزءًا حيويًا من مهمتنا في “بيئة” لتعزيز جودة الحياة ولصنع مستقبل أكثر استدامة. وتوجّب علينا في سبيل ذلك البدء مع المعنيين بهذا المستقبل، ألا وهم أطفال الوطن. من جهة أخرى، نعلم من خلال تجربتنا، ان المشاريع التي سنتلقّاها هذا العام الدراسي هي بمثابة بداية رحلة تستمر لمدى الحياة وأساسها صنع التغيير الإيجابي في مجتمعنا والعالم أجمع. من هنا، أودّ ان أتقدم بوافر الشكر لكل من شارك في المسابقة لأكثر من عقد من الزمن، ولشركائنا في “دوراسيل”، ووزارة التربية والتعليم على دعمهم المستمر لتحقيق رؤيتنا المشتركة “.

تماشياً مع المبادئ التوجيهية الحالية لقواعد التباعد الاجتماعي، ستتم المشاركة في الجوائز هذا العام على أساس فردي. وتتراوح الفئات من الصف الثالث حتى الصف الثاني عشر للطلاب، مع مشاركة فردية للمعلمين. فئة “أفضل قصة مصورة الكترونية وأغنية بيئية” لطلاب الصف الثالث حتى الخامس ستكون تحت شعار “دورة حياة البطاريات” وهي بالتعاون مع شركة “دوراسيل”، الرائدة عالميًا في تصنيع البطاريات.

ويتنافس الطلاب من الصف السادس حتى التاسع على فئة أفضل مجلة إلكترونية بيئية، بينما يتنافس الطلاب من الصف العاشر حتى الثاني عشر على أفضل تطبيق هاتف بيئي، وتتميّز فئة المعلم بجائزة أفضل بث صوتي بيئي. ويبلغ إجمالي الجوائز النقدية التي سيتم ربحها في جميع الفئات حوالي الـ 90 ألف درهم إماراتي.

ومن أجل الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي، سيعاد إطلاق مسابقة المدارس لإعادة التدوير و”تحدي البطاريات الكبير” في دورة 2021/2022.

وحول قرار تجديد الشراكة مع “بيئة”، قال عامر عفيفي، مدير عام شركة “دوراسيل” في الشرق الأوسط والهند: “”نود ان نثني على الجهود الحثيثة التي تبذلها شركة “بيئة ” في تثقيف وتشجيع شبابنا كي يساهموا في صنع مستقبل أفضل وأكثر استدامة. ونحن فخورون بالعمل مع “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي”، ونشدّد على تشجيع الإبداع الرامي إلى حل التحديات البيئية بين الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما اننا نتطلع إلى عام آخر ناجح في هذه المسابقة والمشاركات المميزة من الطلاب “.

وحول تطوّر المسابقة، قالت هند الحويدي، مديرة برامج التوعية في شركة “بيئة”: مع دخولنا في العقد الثاني من برنامج “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي”، فلا بدّ من الإشارة إلى أننا نعمل على تحديث منصات التعلم لدينا باستمرار، سواء كانت عبر الإنترنت أم غيرها من الوسائل، وذلك من أجل زيادة التفاعل مع الطلاب ونشر الوعي البيئي عن طريق العديد من الوسائل.

وأضافت: “ندرك جيدًا أنه على “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي” ان تتطوّر باستمرار كي تحافظ على تواصلها الفعّال مع الطلاب. ويعدّ جيل الشباب من أبرز المهتمين بالتكنولوجيا، وتسنح هذه المسابقات كـ “جائزة المدارس للتميّز البيئي” الفرصة للطلاب الموهوبين كي يظهروا إبداعهم وطاقتهم ونظرتهم الفريدة نحو أفضل الممارسات في مجال الاستدامة”.

تأسست “مدرسة بيئة للتثقيف البيئي” في عام 2010 كمبادرة تعليمية طويلة الأمد. يعمل البرنامج على نشر الوعي البيئي، ويساهم في غرس القيم والمهارات التي تؤدي إلى تغيّرات سلوكية إيجابية. ويتم تسخير مجموعة من منصات التعلم، ومنها تلك التي يتم فيها التعلم عبر الإنترنت، من أجل التفاعل مع الطلاب من صفوف الروضة حتى الصف الثاني عشر. وتشمل أدوات التعليم عروض التعلّم الإلكتروني، التي تضم ألعابًا ومقاطع فيديو ومسابقات. ومن أبرز وسائل التفاعل الأخرى عروض تقديمية وورش عمل يتم تقديمها من قبل خبراء مختصّين يقومون بالزيارات المدرسية لجميع المدارس في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

وستتألف لجنة التحكيم الخاصة بـ”جائزة المدارس للتميز البيئي” من خبراء بيئيين وممثلين عن شركة “بيئة”. ويستطيع المعلمون والطلاب التسجيل في مسابقات “بيئة” على الموقع الإلكتروني لمدرسة “بيئة” للتثقيف البيئي www.bsoe.ae اعتبارًا من يوم 28 سبتمبر حتى 15 أكتوبر.

Close