الإمارات العربية المتحدة، 19 مايو 2019: اختتم سعادة سالم بن محمد العويس، رئيس مجلسي إدارة شركة “بيئة” الرائدة بمجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط و”مجموعة الإمارات الطبية”، زيارةً إلى المملكة المتحدة في 14 مايو 2019 بحث خلالها مع البارونة نيكولا بلاكوود، وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية، سبل التعاون بين الطرفين لاستقدام أحدث الخبرات وأفضل الممارسات في قطاع الرعاية الصحية البريطاني إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
والتقى وفد “مجموعة الإمارات الطبية”، وهي مؤسسة تعنى بخدمات الرعاية الصحية المبتكرة تم إنشاؤها حديثاً وتتخذ من الشارقة مركزاً لها، برئاسة سعادة سالم بن محمد العويس مع بارونة بلاكوود التي تم تعيينها في منصب وكيل برلماني للدولة في وزيرة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية في 10 يناير 2019 . وقد ضم الوفد الرسمي المرافق لسعادة العويس سعادة خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة “بيئة” وعدداً من المسؤولين.
وتهدف “مجموعة الإمارات الطبية” و”بيئة” من هذه الزيارة إلى استكشاف آفاق التعاون والشراكات المحتملة مع المملكة المتحدة في مجالات الرعاية الصحية لفتح قنوات الاستثمار في المشاريع الطبية، وتبادل الخبرات، والارتقاء بمستوى خدمات الرعاية الصحية بما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية.
وتسعى “مجموعة الإمارات الطبية” إلى توفير حل متكامل للرعاية الصحية في إمارة الشارقة ودولة الإمارات عموماً يشمل طيفاً متنوعاً من الخدمات الصحية التقليدية والذكية – بما في ذلك المستشفيات، والعيادات الطبية، والصيدليات، والرعاية المنزلية، وخدمات التطبيب عن بعد، ومراكز الأبحاث – بحيث يغطي هذا الحل جميع جوانب تجربة المرضى والخدمات الصحية عبر مراحل الوقاية والمعالجة والشفاء. وقد استقطبت هذه المبادرة اهتمام العديد من المؤسسات الصحية الرائدة حول العالم، وأبدت المملكة المتحدة من خلال هذه الشراكة المحتملة حرصها على تقديم أفضل عروض الرعاية الصحية إلى دولة الإمارات والشارقة على وجه التحديد.
وفي إطار تعليقه على هذه الزيارة، قال سعادة سالم بن محمد العويس، رئيس مجلسي إدارة شركة “بيئة” و”مجموعة الإمارات الطبية”: “نفخر بدعم الخطط الرشيدة لحكومة الشارقة تحت قيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لاهتمامهم الدائم وحرصهم على تعزيز جودة الحياة والصحة والتي ساهمت بتطوير ثقافة العمل الاجتماعي والإنساني على مستويات استراتيجية متعددة. وتهدف المحادثات الأولية مع وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية الى تلبية توجيهات القيادة الرشيدة لإنشاء قطاع رعاية صحية عالمي المستوى وإرساء معايير طبية جديدة في الشارقة والإمارات بما ينسجم مع خطط تحول القطاع الصحي، ونحن واثقون أن سكان الشارقة والإمارات عموماً سيستفيدون بشكل كبير من خبرات المملكة المتحدة في قطاع الرعاية الصحية”.
وتابع العويس”: “لتحقيق رؤيتنا في الارتقاء بمستويات الحياة أو الارتقاء بجودة الحياة في المنطقة، نحرص على تبني الاستـدامة والتكنولوجيا عبر جميع جوانب أعمالنا في ’ بيئة‘ باعتبارهما الركيزتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما الاقتصاد الحديث. ويتجلى ذلك واضحاً في مبنى مقرنا الجديد الذي سيتم استكماله هذا العام، مع الاستفادة من مكتب ’ بيئة ‘للمستقبل كمنصة للذكاء الاصطناعي ليكون واحداً من أذكى المباني المستدامة في العالم”.
ومن جانبه، علق سيمون بيني المفوض البريطاني التجاري لجلالة الملكة للشرق الأوسط، على الشراكات المحتملة مع مؤسسات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة: “يسعدنا أن تقوم مجموعة الإمارات الطبية وبيئة باستكشاف شراكات الرعاية الصحية المحتملة مع المملكة المتحدة، حيث تشترك المملكة المتحدة ودولة الإمارات في هدف مشترك يتمثل في تقديم رعاية طبية عالية الجودة لسكانهما، وتسخير الابتكار للتصدي لبعض أكبر تحديات الرعاية الصحية في العصر الحالي، من مرض السكري إلى الأمراض المزمنة. تحظى المملكة المتحدة بقدرات مميزة في البحث والتطوير في الجامعات العالمية؛ وسبعون عاماً من الخبرة الطبية في الخدمة الصحية الوطنية؛ والقدرة القوية في مجال التكنولوجيا الحيوية والصحة الرقمية. نحن حريصون على التعاون مع شركائنا في دولة الإمارات والمنطقة ككل لتبادل الخبرات وتقديم أعلى معايير الرعاية لجميع مواطنينا”.
وكانت “بيئة” قد أطلقت خلال السنوات الأخيرة عدداً من الحلول الفريدة المتعلقة بالرعاية الصحية بهدف حماية سلامة ومصالح الأفراد من خلال حماية المستهلك عبر التكنولوجيا المبتكرة لتلبية الاحتياجات المتنامية للمجتمعات بشكل أفضل في الشارقة والإمارات عموماً. وساهمت “بيئة” أيضاً في تقليص انتشار الأدوية المزوَّرة في دولة الإمارات عبر تطبيقها الفريد “سمارت تراك” (Smart Track)، وهو نظام متقدم للرصد والتتبُّع طورته شركة “إيفوتك” الذراع التكنولوجي لشركة بيئة. وقد ساهم هذا التطبيق في ربط وتطوير التكنولوجيا الجديدة لرصد وتتبُّع المنتجات الدوائية المتسلسلة من المنظمة الدولية لترقيم المواد GS1 بدءاً من المصنّعين ووصولاً إلى المستهلكين النهائيين.